الحياةُ مليئةٌ بالتناقضاتِ والعجائب والغرائب .. مُتخمةٌ بالوجع .. بالالم
.. بالحلو .. بالمر.. بالنجاح .. بالفشل .. وبما ان اهناك نجاحٌ وفشل ..
فمن البديهي جدا ان يكون هُناك أُناسٌ يعرفون من أين تُؤكل الكتف ..
فيحولون فشلهم الى دروسٍ للمراتِ الـمُقبله .. ويتماشون مع النجاح بدون
كِبر او غرور .. وهؤلاء هم القلة بين البشر ،، و النوادر عند العرب!.
احيانا .. قد يفشلُ اثنان لا واحد ! كالزوجين مثلا .. تقفُ الجُدرانُ السود أمامهم كنهاية طريق فينظرُ .. فلا يجدان المجال للخلاص .. إما المُضي قُدما والاصطدام بالجدار .. أم الالتفات الى الخلف قليلا .. لينظُرا ما خلّفاهُ ورائهُما من ايامٍ سابقه .. ومهما كان خلفهما مُظلما .. فلا بُدَّ من نورٍ ولو بصيص لأيامٍ جميله .. ولحظاتٍ حلوه .. إذا ما تجاهلاها، فإنهما قد حكما على حياتهما الزوجية بالإعدام المبكر! مُخلفين أطفالا بريئين مما اقترفاهُ أبويهما .. وتفكيك أسري بين عائلتيهما..
سألني أحدُ الأحبة يوما : أيهُما يتأثر بالطلاقِ سلبا .. الرجُلُ أم المرأه؟» .. سؤالهُ هذا وكما تعلمون سؤال لا يصدر إلا من انسانٍ سطحي حديث في الحياة .. لان الجواب هو: المرأه طبعا .. لأن المرأه المطلقه مظلومه في مجتمعنا!» .. ولكن هُناك شواذٌ للقواعد كما تعلمون .. فياما كان وجعُ الرجل على فُراق من ظنها يوما شؤما عليه، قاسيا ، مُرًّا يشيبُ من هولهِ شعرُ جسدهِ لا شعرهُ فحسب! ..
ورُغم كل تلك المتاهات .. الا ان الحياة لها أبجدياتٌ أساسيه .. عليها تمضي الأيامُ قُدُما، نعم قد تختلفُ الابجديات من مجتمع إلى آخر .. فمجتمعنا الاسلامي مثلا .. سن بين الزوجين حقوقا بالتفصيل .. على الزوجين عدم تعديها، وإذا ما اختل احد هذه الاسس والقوانين الربّانيه اختلت أعمدةُ الموّدة والرحمة في عش الزوجية لتصل الدود الى صيصان العُش .. فيعيشون مُشتتين في الأرض!.. على المرأه ان تحترم زوجها .. وعلى الرجل ان يتنازل لزوجته .. عاملان سهلان كفيلان بحياة زوجيه سعيده .. علينا باتقان تفعيل أبجديات الحياة واحترامِ بُنودها شبر شبر .. بيت بيت .. زنقه زنقه!!.
احيانا .. قد يفشلُ اثنان لا واحد ! كالزوجين مثلا .. تقفُ الجُدرانُ السود أمامهم كنهاية طريق فينظرُ .. فلا يجدان المجال للخلاص .. إما المُضي قُدما والاصطدام بالجدار .. أم الالتفات الى الخلف قليلا .. لينظُرا ما خلّفاهُ ورائهُما من ايامٍ سابقه .. ومهما كان خلفهما مُظلما .. فلا بُدَّ من نورٍ ولو بصيص لأيامٍ جميله .. ولحظاتٍ حلوه .. إذا ما تجاهلاها، فإنهما قد حكما على حياتهما الزوجية بالإعدام المبكر! مُخلفين أطفالا بريئين مما اقترفاهُ أبويهما .. وتفكيك أسري بين عائلتيهما..
سألني أحدُ الأحبة يوما : أيهُما يتأثر بالطلاقِ سلبا .. الرجُلُ أم المرأه؟» .. سؤالهُ هذا وكما تعلمون سؤال لا يصدر إلا من انسانٍ سطحي حديث في الحياة .. لان الجواب هو: المرأه طبعا .. لأن المرأه المطلقه مظلومه في مجتمعنا!» .. ولكن هُناك شواذٌ للقواعد كما تعلمون .. فياما كان وجعُ الرجل على فُراق من ظنها يوما شؤما عليه، قاسيا ، مُرًّا يشيبُ من هولهِ شعرُ جسدهِ لا شعرهُ فحسب! ..
ورُغم كل تلك المتاهات .. الا ان الحياة لها أبجدياتٌ أساسيه .. عليها تمضي الأيامُ قُدُما، نعم قد تختلفُ الابجديات من مجتمع إلى آخر .. فمجتمعنا الاسلامي مثلا .. سن بين الزوجين حقوقا بالتفصيل .. على الزوجين عدم تعديها، وإذا ما اختل احد هذه الاسس والقوانين الربّانيه اختلت أعمدةُ الموّدة والرحمة في عش الزوجية لتصل الدود الى صيصان العُش .. فيعيشون مُشتتين في الأرض!.. على المرأه ان تحترم زوجها .. وعلى الرجل ان يتنازل لزوجته .. عاملان سهلان كفيلان بحياة زوجيه سعيده .. علينا باتقان تفعيل أبجديات الحياة واحترامِ بُنودها شبر شبر .. بيت بيت .. زنقه زنقه!!.