الجمعة، 20 أغسطس 2010

مـلـحـمـة (بـنـت ابليس) >> عشقٌ في المنامـ !






وشــــاءت الأقدار أن أبقى بلا زوجة وأصحابي تزوجوا! أحســدهم أم أغبطهم لا ادري!

المهور غاليةٌ جـدا.. هل سأبقى أعزباً! ياااااه ستكون بصمةَ عارٍ في تاريخِ عائلتي العريق!
أجــدادي سلكوا المثنى والثـلاث والربـــاع, وأنـا قـــابعٌ في وحلِ العزوبيةِ اللئيــم!

فنهاري أقضيه في شركةٍٍ تسلُبُ قواي حتى الثمالة! أرجعُ إلى المنزل في وقتِ الأصيل..
أتهادى حاملاً منشفتي بجسدي النحيل.. أستحم بالصابون, فأخرُجُ من الحمّامِ مُستاءً
مُثخناً بأحلامٍ من الوزنِ الثقيل! كفاك غيًّا يا مجتمعنا المهور غاليةٌ فكيف السبيل؟!
وما زاد الطين بله أن فتياتَ حيّينا أوليائُهُنَّ بين طمّاعٍ وبخيل.

..........................

في ليلةٍ عاديَّةٍ جدا, سلكتُ سبيلي إلى سريري.. ورميتُ بنفسي عليه, أسنـدتُ رأسي
المكلومِ على وسادتي الثُختى بأحلام اليقضة , فكم مـن ليالٍ أمضيتُها أرقاً كئيبـاً لا
تُسلِنيهُ إلا أحلامُ اليقضَةِ بِجُحُوظِ عينينِ أرسُمُ سيناريوهاتها على ما أشتهـي, إلا أن 
هذه الليلةَ أسلمت لها نفسي نائماً طواعية, فرأيتُ فيما يرى النائمُ عجباً!

رأيتُ نفسي في غُرفةٍ مُزدانةٍ بألوانٍ فاقِعَةٌ لونُها تَسُرُّ الناظـرينْ!.. إضاءَةٌ خافِتـَةٌ زادت 
من وضع ما أرى تلفيقا علي, ما زادَ شَكِّ أن رأيتُ امرأةً أعطتني ظهــرها المسنودِ على 
كُرسيً حالت أعمِدَتَهُ الـمُـزخرفَةِ دون أن أنجح في استراقي النظر من المِرآةِ التي كانت 
هذه المرأة تُمركِزُ كُلَّ اهتِـمامها عليها, عِندها قُرِعت طُبُولٌ بِــداخِلي زادَ مــن وقعِهــا
خلعاً طرفُ (ذيلٍ) لم يُسعِفِ الثوبَ الأبيض طولُهُ ليختبأ عن مرأى عينــاي!, عِنـــدها
هتفتُ قائِلا بلُغَةِ الـمُستكشف: "بِنتُ إبليس"!!.. وقبل أن انتقل هــاربا إلى عـــالم
الحقيقة مفتوح العينين مُستعيذاً بالله, بادرتني واقِفَةً مُظهِرةً لي وجهُهـــا الأُنثَويِّ 
سِلاحاً لا مناصَ لي مِنهُ أن أهرُبَ فاتِحا عيني! لا أدري أهو الفُضولُ تأثيرُ ذا السِّلاح..! أم 
قُبولٌ بالزواج قد لا يستمِرٌ لحظات!!.

خمسُ خُطواتٍ كانت كفيلَةً بأن تَصِلَ إليّ المُتهمةُ الأُولى بأحلامِ العُزّاب..

قالت والدهشةُ تعتليها: 
إنها أول مرّه يشكفني إنسيٌّ فيما أنا اغزوهُ في حُلُمِه!! إن لك شأنا عظيما! وخطبا
مُريبا! و إلا لكُنتَ قد صدقت الحُلمَ و.....، حسبتني فعلا زوجتك!!

قلت وأنا مُتأرجِحٌ بين الحقيقة والخيال:
لن أُصدق.. وسأكشفُكِ متى أتيتي!! .. فأنا لا أمل لي بالزواج!! .. لن أُصدِقَ يوما أن 
أمامي امرأة اختلي بها وهي حُلٌّ لي!! .. المهور غالية.. وعيني بصيرة .. ويدي قصيرة!!!


قالت: وإن ساعدتُكَ؟

قلت: وكيف لك أن تساعديني؟ وأنت شيطانةٌ رجيمة؟!!!!


قالت : (وقد أنزلت رأسها كنايةً بِحُلُمِها): سأساعدك .. ثق بي..

قلت: كيف؟



عندها .. ابتعدت عني قليلاً .. ولوّحت بشعرها!! فكأنما دُخانا غطّى الغُرفة .. فرأيتُها
بهيئَةٍ أخرى أرعبتني!!


كان لها أربعُ قوائمٍ أسفلها مخالِبٌ حمراء!! وجَسَدٌ طويل.. قد بان على ظهرها
انحناءة وكأنها دابّةُّ سَفَرٍ امتطاها مُسافرون!!! مع جناحيين متأهبين للطيران وكان
لها ذيلٌ رفيعٌ بوبرٍ كوبر الجمل.. وكان بمؤخرةِ هذا الذيل حُزمةٌ من الشعرِ مُرتبه! أما 
رقبتُها فكانت آدمية ولكن أطول بقليل عن المعتاد.. أما الرأسُ فكان لامرأة جميلةٍ
في الثلاثين... 



فصِحتُ مرعوبا:

«أهذه هيأتُكِ الحقيقية»؟



فردت علي بحاجبين مرفوعين:
وهل سمعت عن عفريتةٍ بوجه آدمي!!! .. ثُمَّ لماذا صرخت في وجهي قائلا : «بنت إبليس»؟!!

جاوبتها قائلا:
سمعت القوم يقولون إن التي تزورونا في منامنا منبئتنا بالاحتِلامِ ما هي إلا «بنت إبليس»!

فضحكت وضحكت .. حتى علت ضحكاتُها بشكلٍ مُخيـــف.. إلى أن بانت أنيابهــا
لامعةً تخيف الناظرين !!!

وقالت:
بالله عليك .. أين أنا من بنات ابليس!!



ما إن أكملت كلمتها الاخيره .. حتى دخــل عليـنا رجُلٌ أزرقَ اللــون! عظيمَ المنكبين..
كبير الرأس.. ذو قرنين..!! فقامت اليه وقالت :أبي .. فاحتظنها ..!!!

فقلتُ في نفسي.. إنها نهايتي !!! سيقتلني الرجل!!! في بيته!!!
ولكنني تذكرتُ أنني احلم لا أكثر!! فوددتُ أن يهجم علي!! حتى اشعر بالألم فأتخلصُ
واستيقظ من هذا الكابوس اللعين!
فاقترب مني.. فأخذت أنفاسي تثقُل.. فوضع كفّهُ على رأسي يُربتُ عليه!!!!!!!!! 



فقلتُ لهُ مُستنكرا:
«أهذا جزاءُ من أرادَ بِأهـلِكَ سوءا»؟!!!!

ولكنهُ لم يأبه لما قُلت .. فتمتمتُ في نفسي: .. وماذا سأتوقع من «رجيم»..
.. فحملقَ الرجُلُ إلى النافِذَةِ وضرب برجليه وطار في الهواء!!!
...........


بعدها انكبت بنت إبليس .. على أربع .. وصارت هيئتها كدابّةٍ من دواب مزرعتنا ..


وقالت: 

امتطيني!!!

قلتُ: 
معاذ الله!!

قالت : 
بل تعال .. سأخدُمُك!!

قلتُ: 
معاذ الله .. حدُّ الله بيني وبين الحرام!!

قالت : تعال واركبني يا فتى!!

قلتُ: لستُ بِزاني!!

عندها قالت:

لا تكُ سخيفا.. امتطيني لأريك زوجة المستقبل .. تلك الفتاه التـــي ما تبــرحُ إلا أن 
تُفكّرَ بك ليل نهار.. وأنت عنها من الغافلين..!!

قلت: 
أتفُكرُ بي فعلا في عالم الحقيقة .. أم في عالم الأحلام؟ ومن ثم كيف لي أن أتــزوجها

وأنا لا طاقةَ لي بالأموال؟!

قالت: آلا زلتَ تحسبُ نفسك أن ما ترآهُ ألان حُلم؟ أنها رؤيا.. ثُمَّ إنـها ستقــبل بك بأي
مهر .. لأنها تُحُبُّك .. هيا هيا اركب ولا تؤخرني إلى طُلوع الفجر!


فحرّكتُ قدماي إليها قاصدا امتطاءها.. فجلستُ على ظهرها .. وتشبثتُ بشعــرها!
فجرت بقوةٍ إلى النافِذَةِ .. فاقتحمتها وحرّكت جناحيها بعنفٍ فأصبحنا في الهـــواء
الطلق ..!! ... رأيتُ بلدتنا من فوق .. كانت أجمل وأصغر مما تبدو عليه!! وما أن مرّت ثوانٍ
معدودة .. حتى صارت الشمس في كبد السماء!! .. تذكرتُ عندها أنني احلم ..
نزلنا إلى صرح كُليّةٍ من إحدى الكليات .. وكانت الفتياتُ فيها تنتشر .. هُنا وهُنــاك.. 
فحملقتُ بعيني إلى هذا الجمال.. فحطّت حاملتي بي إلى الأرض.. 




وقالت..:

«لا تخف .. إنهن لن يرينك .. أنت آلان مُختفٍ عن الأنظار!».. انزل من ظهري..

فنزلتُ من على ظهرها.. فرجعت إلى عهدها «تمشي على قدمين».. وأشـــارت علي أن

اتبعني.. فتبعتها.. فشاهدتُ الفتيات لأول مرّه عن قُربٍ قريب!! .. وقد تملكني شُعــور
الانتصار .. إلى أن وصلنا إلى فتاةٍ تقعُدُ وحيدةً، بيدها كُرّاسٌٌ صغير وقلم..


فهمست لي بنت ابليس:
«هذي هي.. تعال انظر ماذا تكتب»؟

فاقتربتُ أكثر .. فإذا هي بنت جيراننا!! يا للهول.. خفتُ وبدأت دقاتُ قلبي تتســــارع..
فاقتربتُ فإذا بها تكتب اسمي!!! نعم تكتبه مرارا وتكرارا وجنبهُ اسمها مُحاذٍ لاسمي!!..

فجريتُ بقوّةٍ إلى خارج الكُلية وبنتُ إبليس تجري وراءي .. فلم تسعفها رجلاها اللحاق
بي .. فاستعانت بأيديها أن حوّلتاهما إلى قدمين أماميتين .. عندها وصلتني وطرحتني
أرضا .. ووثبت إلى صدري..

وقالت:
«اسمعني أيها الآدمي.. ها أنا قد ساعدتُك.. وعندما تصحُ من النوم .. وعيش نهارك.. 
ستجِدُ فتاة أحلامك.. ستتزوجُها وتهنأ.. بعد ما كُنتَ بالحظِّ تهزأ!...


قُلتُ وقد بدأ علي الخوفُ والعرقُ كما لم يبدُ علي من قبل:

«حسنا .. وماذا تُريدينَ الآن؟»


قالت.. وبدا شكلها يصير ابشع شيئا فشيئا:

«إليّ بِقُبلَةٍ قبل أن تصحوا!»..


فقعدنا نتعارك هي تحاول التقبيل .. وأنا أحاولُ الفــرار منهـا .. إلى أن اصطـدمَ رأسي
بِصخرَةٍ .. فتهادى لي صوتُ أخي!! قائلا:

«كم مرّةً علي أن أوقِضُكَ لصلاةِ الفجر يا هذا»..!



لم تكن الصخرة التي ارتطم رأسي عليها سوى قبضةُ أخي قد أفاقتني من غفوتي!!!
فقمتُ مُستغفرا الله .. خائفٌ .. مُستغربٌ .. يحذوني أمل النجاة!! أملٌ طالما انتظرتُ
أن أعيش بين أركان أحلامه .. (أن أتزوج)..


اغتسلتُ وذهبتُ إلى المسجد ناويا أداء صلاة الفجر جماعه.. استويتُ مع المصلين وقد 
فاتتني ركعة.. سرحتُ بعيدا.. هل كان هذا حلما أم علما؟! وهل جنيتُ في حقِّ نفسي .. 
وأذنبتُ بأن ساعــدتني امرأةٌ مــن الجن بالزواج؟؟ وهــل سيحتسبني الله من الذيـــن
يستعينون بالجن؟!! ويا الهي ما العمل.. أنا شابٌّ أودُّ أن أعصُمَ نفسي.. ففاضت عيناي
من الدمع.. فسمعتُ الإمام يقرأ:

« لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ 
نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَـــى الَّذِينَ مـِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا 
تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنــَا أَنْتَ مَــوْلَانَا فَانْصُـــرْنَا عَلَــى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ» ....... عندها اطمأن قلبي ..



في صباح اليوم الثاني.. انتظرتُ بجانب بيتنا ويداي بداخــل جيبي.. كطفلين صغيرين .
يـمُـصّانِ إبهاميهما بِحنوٍّ طلبا للدفِ.. مُنتظراً بنت جيراننا التي ستخرُجُ من منـزلها
منتظرةً حافلةَ الكُلية.. وهاهي فعلا.. قد خرجت.. حاملةً بين أحظانها حقيبةً تُحـاولُ أن 
تجعلها مُدفئةً لها.. عِندها .. اختفت الثقّةُ التي نفختها لديّ بنت إبليـس!! .. وكدتُ أن
ارجع إلى بيتنا .. مُتذكرا أخوان بنت الجيران.. فوّليت وجهي شطر بيتنا .. ناويا الرجـــوع
إليه .. فقلتُ في نفسي:
«لا .. إنها فرصتي الوحيدة.. »
فاستعدتُ رباطةَ جأشي.. وانطلقتُ إليها ..إلى أن وصلتُها.. فسلمــت عليهــا .. وردت
السلام.. ومن ثَمَّ تسمرتُ واقِفا.. لا انبس ببنتِ شفه ومرّت لحظاتٌ طِوالٌ .. قبل أن أنُـطُـقَ قائلا:

«هل لي بورقةٍ وقلم لو تكرمتي»؟



فقالت:
«أمهلني ثوانٍ»


فأخذت تفتحُ الحقيبةَ المفجوعة بِجُرأتي!! وأخرجت كرّاسا صغيرا كما الذي رأيتـُهُ مــع
بنت إبليس. فقلتُ في نفسي ، هــذا دليلٌ قاطـــعٌ على حُسن نوايا بنتُ إبليسٍ معي!!.
فانتزعت الفتاةُ ورقَةً من كُراسِها.. ومدّت يدها تُسلمني إياها.. فلم انتبــه لهــا ..لأنني
كُنتُ مُركزا إلى الوريقات الأُخر بداخل الكُرّاس .. لألفِتَ انتباهها بأني كشفتُ حبها لي!!
فتابعت المسكينةُ اتجاه كلماتي.. فلاحظت انه تتجه إلى صدرها .. حيثُ تحتضن الكُرّاس.. 
وما هي إلا ثوانٍ وقد دمعت عيناها وبدأت بالإنفعال..!! قد فهمتني بشكلٍ خاطئ!! وبدأت
تتنهدُ كثورٍ هائِجٍ .. فأطلقتُ ساقيّ إلى العنان!! وأنا العن إبليس ونسله الرجيم ..!! ..

والعنُ المهور الغالية .. العنُ الطمّاعين .. الجشعين.. والعنُ.. ألعنكِ أنتِ يا بنت إبليس..!!!
قد لعبتي بي .. ولكن لا ألومك أكثر مما ألوم نفسي... (فكيف لي أن أثق بإبليس.. تلك
العروس المحناة بالافاعي)!!


بلدٌ مُمهَّدٌ الى "التهنيد" >> خيركم ح غيري .. ومكتوب الشقى لي!!! ,, الى متى سنظل تحت وطأت الهنود؟؟؟














---------------(1)--------------

يقول محمود درويش في كتابه "يوميات الحزن العادي" .. يقول :

(ما أشد برائتنا حين نظن ان القانون وعاء العدل والحق) ..

وقفتُ البارحه عند هذه الجمله بالتحديد .. لم استطع ان استكمل الصحفات التاليه،
لأنها أردتني في غياهب جب عماننا الحبيبه..

نعم .. فالقانون ليس دائما عادلا ..
الحمدلله القانون في عمان عادل الى حدٍّ كبير .. ولكن .. هُناك هفواتٌ لا ادري ان
تعمّد البعضُ كشفها ام انها كانت وليدة الصدفه وعدم التدبير الجيد!.




التعمين !
صرنا اليوم وللأسف الشديد .. لا نستغرب عندما نرى هنديا يدخلُ متجراً ماء بكرشه
الطريم .. بدفترٍ وقلم .. وشارِبٍ ليس مُحترم.. ليدخُلَ خلفهُ شابٌّ عمانيٌ يحملُ صندوقا مليئا بشيءٍ ما!






في اللولو هايبر ماركت:
تقِفُ المحاسِبةُ العُمانيه فتُحاسب .. وتشخطُ بالليزر على المواد المشتراه بعصبيه..
فيناوشها زميلها الذي يتولى (تكييس الباضئع) فيقول:
(هدي بنت الحلال تراه الهنود كلاب! مو نسوي بهم)!! >> ويستمر العماني بالقيل
واالقال .. باق باق باق
.. والشكوى لغير الله مذله! .. لا اعرف ما الخطب لو كان
بدل هذا الهندي شاب عمان!!! مجرد اشراف لا اكثر ولا اقل .. لا محتاجه درارسه
ولا فراسه !!
ومن اين للهنود الفراسه؟!


..................................................................................................


عفوا .. ارى ان عُمان تُهنّد .. هذا ما اراه!
غريبٌ امركم يا عمانيين ..
هذه بلادنا ..
لنا نحنُ لا لغيرنا
..

نرى الهنود قد قوت شوكتهم ..
سيقول قائل .. (وش معنى الهنود يعني؟) .. سأقول : لاننا نحنُ من
نأتي بهم .. فيركبون خيلنا ونركب على الذيل!!

يقول صاحبي ..
انه في مسقط ايام الاجازات وبعد ان ينفض العمانيون الى البلدان ..
ينتشح هنود مسقط بسياراتهم الفارهه .. وأضربُ غمًّا! ..
قلتُ له: (هذه اموالهم .. لا شأن لنا بها .. اذهب واستلقي على
رمل الشاطيء .. وارفع يدك الى السماء وامسح على شعرها
وابقى هناك مسترخيا .. لا تلوي على شيء!)


الهنود صار لهم عمارٌ في عمان!
صارو يركبون السارات الفارهه..
ومن يوم ان اتى التعمين.. صار الكثييييير من العمانيي
تحتَ وطأتهم.. يأنون آناء الليل واطرف النهار..

هُناك من أخطأ التقدير .. > فالتوجيهات كانت شيء .. والتوجهات كانت
شيء اخر .. لا ادري ان كان الخطأ متعمدا.. ومتى سيُصيب؟!





أعِنّا يا عظيم الشان .. في رفع المُصيبه .. عسى المُخطي يصيب
وتتحرر من الهنود وظائفنا السليبه .. وكل مشغل سليب
وتتلاقى قلوب الشعب .. ع الحق .. لا القال والقيل



*********************************************************
*******************************************
********************
**********

---------------(2)--------------
في إحدى نهاراتِ مدينَةٍ بنجلور الهنديه .. حدثَ سوءُ فهمٍ بين شبابٍ عُمانيين وشُبّانٍ هُنود..

وكان السببُ في ذالك .. ان اصتدمَ شـابين احداهـما عمــاني والاخر هندي بالدراجات الناريه
اصـــابه بسيـطـه .. فـمــا كــان من (ابن البلد) إلا ان قـام و"صفعَ" العُمانـي قلـما سـاخنـا!



ومع معمـعةِ الشِّجـارِ والأـحاديثِ وصلت الشـرطه .. فإذا بالجميع يهـرب .. وخصوصا العمانيين
لأنهم يعرفون جيدا مــا يحملهُ شرطَـةُ الهـند من غلهٍ للجاليـات العربيةِ هُنـاك.. أحدُ العمانيين
وقع على الأرض.. فأمسكت به الشرطةُ المسعورةُ الجائِعةُ الطامِحةُ لأي شيءٍ اسمُهُ (رشوه
وجرّوه الى المخفر!..



في المخفر..
وصل الشبان العمانيين لنصرةِِ أخوهم .. فوجدوهُ في حالةٍ مُزريةٍ ! وقد أخلعوهُ ملابِسَهُ
ما عدا (بالاندر ويل - ملابـسه الداخليه بدون ان يغطى صدرهُ).. وقد بدا من دمـوعهُ وهي
تمرُّ على خدّيه المُحمرين انها كانت غزيره!! .. ما أن رآهم حتى بكى وبحرقه .. فتقدم اليـه
الظابط مرةً أخرى وصفعهُ امام الكل!! نعم فهذا هو اكرام العُمانيين والعربُ عامّةً من جانِبِ
الشُّرطَةِ الهنديةِ المسعورة!.



اذكر مرّةً ان افتعل بنا احد ضُباط حيدر آباد الجوعى أمرا مكيدا .. وما سمـحـو لـي بالـخروج

من هناك الا برشوةٍ بلغت 750 دولارا .. وساعةُ يد ومُزيلٍ للعـرق! ويذكرُ الكثــيرون أكثـر..




في عُمان..
تُريدُ ان تُذل؟ فاصفع هِنديًّا!! حقيقةٌ لا خيال..

طبعا ،، نحنُ نُكرمُ كُل الجاليات الموجودة على ارضنا الطيبه .. ولكن ما هذه المفارقةُ الكبيره ؟

ولـما اعطيـنا للهنـودِ كُلَّ شيءٍ حتى وظائفنا وخير هذه البلد الطيبه؟.. الوضعُ يختلف في
عُمان عن باقي الدول الخليجية.. ففي عمان الهندي مدير.. ورئيسا ويقود المرسيدس بعـد
ان كان حمّالا .. وأُكرر .. نحنُ لا نريدُ هنودا ارباب أعمال .. بل هنودا يخدمـــون!


من هُنا وهُناك:
- يقولُ صاحبي: - لو ان لدي سُلطةً لمنعتُ ان يُعيّن هِنديٌّ مُديرا! لأن العماني اليوم قادر
بأن يمسك أي ظيفه تُكال اليه .. لأن العُماني اليوم صارت عنده الخبره في كل المجالات!
- يقول قُح جدا: - ان أكثرَ نظرةٍ أرها واحتقرها ،، هي تلك التي ينظُرها لكَ هِنديٌّ وهو يقود
سيارة فارهه في أحد شوارع مسقط .. ترتجي منهُ (سَيدا - مجالا) لتمر بسيارتك ..
فلا يُعطيك
ويدلُكَ بدل ذالك برمقةٍ بغيضه .. تُشعرُكَ وأنكَ وافد!
فماذا تقولون انتم؟




ما بين السلاميين الوطنين .. تُكشف الاسرار!

"أوفياء مِن كِرامـِ العَرَبِ .."


هكذا نتغنى بنشيدنا الوطني الأصيل.. نحنُ كرامٌ نعم.. ونعبدُ الله.. ونحب مولانا صاحب
الجلاله .. ونذكرُ في نشيدنا (فِداء النفوس) .. فلا نستغرب ان نُعطي ما بأيدينا لغيرنا .. ليأتي
الهندي ويعمل في بلادنا مديرا ورئيسا .. ويأتي من ثم بعد ذالك ابناؤه ويتقيدو بأعلى المناصب
الوظيفيه .. فَيُصيّر (ابن البلد حمّالا.. والهندي اربابا)..!

يُنشدون في السلام الهندي (جانا غانا مانا) والذي كتبهُ "طاغور":
انت الفن حاكم عقول جميع الناس ،
موزع من مصير الهند.
اسمك يوقظ قلوب البنجاب و السند ،
ولاية غوجارات و مرثا ، من و أوريسا و البنغال ؛
ويمكن أن يلمس في التلال من و جبال الهيمالايا ،
يخلط في الموسيقى من جامونا و الغانج و هتف بها امواج المحيط الهندي.
وهم يصلون من أجل السلم خاصتك خاصتك الثناء والغناء.
إنقاذ جميع الناس ينتظر في يدك ، انت موزع مصير الهند.
النصر ، النصر ، النصر ، النصر لك.


لا كتبُ اللهُ لهمُ النصرَ والتوفيق في عُمان!



هانحنُ نكرمكم هُنا في بلادنا يا بابوه ..
فلماذا المهانةُ من حكومتكم تجاهنا هُناك؟