الجمعة، 20 أغسطس 2010

بلدٌ مُمهَّدٌ الى "التهنيد" >> خيركم ح غيري .. ومكتوب الشقى لي!!! ,, الى متى سنظل تحت وطأت الهنود؟؟؟














---------------(1)--------------

يقول محمود درويش في كتابه "يوميات الحزن العادي" .. يقول :

(ما أشد برائتنا حين نظن ان القانون وعاء العدل والحق) ..

وقفتُ البارحه عند هذه الجمله بالتحديد .. لم استطع ان استكمل الصحفات التاليه،
لأنها أردتني في غياهب جب عماننا الحبيبه..

نعم .. فالقانون ليس دائما عادلا ..
الحمدلله القانون في عمان عادل الى حدٍّ كبير .. ولكن .. هُناك هفواتٌ لا ادري ان
تعمّد البعضُ كشفها ام انها كانت وليدة الصدفه وعدم التدبير الجيد!.




التعمين !
صرنا اليوم وللأسف الشديد .. لا نستغرب عندما نرى هنديا يدخلُ متجراً ماء بكرشه
الطريم .. بدفترٍ وقلم .. وشارِبٍ ليس مُحترم.. ليدخُلَ خلفهُ شابٌّ عمانيٌ يحملُ صندوقا مليئا بشيءٍ ما!






في اللولو هايبر ماركت:
تقِفُ المحاسِبةُ العُمانيه فتُحاسب .. وتشخطُ بالليزر على المواد المشتراه بعصبيه..
فيناوشها زميلها الذي يتولى (تكييس الباضئع) فيقول:
(هدي بنت الحلال تراه الهنود كلاب! مو نسوي بهم)!! >> ويستمر العماني بالقيل
واالقال .. باق باق باق
.. والشكوى لغير الله مذله! .. لا اعرف ما الخطب لو كان
بدل هذا الهندي شاب عمان!!! مجرد اشراف لا اكثر ولا اقل .. لا محتاجه درارسه
ولا فراسه !!
ومن اين للهنود الفراسه؟!


..................................................................................................


عفوا .. ارى ان عُمان تُهنّد .. هذا ما اراه!
غريبٌ امركم يا عمانيين ..
هذه بلادنا ..
لنا نحنُ لا لغيرنا
..

نرى الهنود قد قوت شوكتهم ..
سيقول قائل .. (وش معنى الهنود يعني؟) .. سأقول : لاننا نحنُ من
نأتي بهم .. فيركبون خيلنا ونركب على الذيل!!

يقول صاحبي ..
انه في مسقط ايام الاجازات وبعد ان ينفض العمانيون الى البلدان ..
ينتشح هنود مسقط بسياراتهم الفارهه .. وأضربُ غمًّا! ..
قلتُ له: (هذه اموالهم .. لا شأن لنا بها .. اذهب واستلقي على
رمل الشاطيء .. وارفع يدك الى السماء وامسح على شعرها
وابقى هناك مسترخيا .. لا تلوي على شيء!)


الهنود صار لهم عمارٌ في عمان!
صارو يركبون السارات الفارهه..
ومن يوم ان اتى التعمين.. صار الكثييييير من العمانيي
تحتَ وطأتهم.. يأنون آناء الليل واطرف النهار..

هُناك من أخطأ التقدير .. > فالتوجيهات كانت شيء .. والتوجهات كانت
شيء اخر .. لا ادري ان كان الخطأ متعمدا.. ومتى سيُصيب؟!





أعِنّا يا عظيم الشان .. في رفع المُصيبه .. عسى المُخطي يصيب
وتتحرر من الهنود وظائفنا السليبه .. وكل مشغل سليب
وتتلاقى قلوب الشعب .. ع الحق .. لا القال والقيل



*********************************************************
*******************************************
********************
**********

---------------(2)--------------
في إحدى نهاراتِ مدينَةٍ بنجلور الهنديه .. حدثَ سوءُ فهمٍ بين شبابٍ عُمانيين وشُبّانٍ هُنود..

وكان السببُ في ذالك .. ان اصتدمَ شـابين احداهـما عمــاني والاخر هندي بالدراجات الناريه
اصـــابه بسيـطـه .. فـمــا كــان من (ابن البلد) إلا ان قـام و"صفعَ" العُمانـي قلـما سـاخنـا!



ومع معمـعةِ الشِّجـارِ والأـحاديثِ وصلت الشـرطه .. فإذا بالجميع يهـرب .. وخصوصا العمانيين
لأنهم يعرفون جيدا مــا يحملهُ شرطَـةُ الهـند من غلهٍ للجاليـات العربيةِ هُنـاك.. أحدُ العمانيين
وقع على الأرض.. فأمسكت به الشرطةُ المسعورةُ الجائِعةُ الطامِحةُ لأي شيءٍ اسمُهُ (رشوه
وجرّوه الى المخفر!..



في المخفر..
وصل الشبان العمانيين لنصرةِِ أخوهم .. فوجدوهُ في حالةٍ مُزريةٍ ! وقد أخلعوهُ ملابِسَهُ
ما عدا (بالاندر ويل - ملابـسه الداخليه بدون ان يغطى صدرهُ).. وقد بدا من دمـوعهُ وهي
تمرُّ على خدّيه المُحمرين انها كانت غزيره!! .. ما أن رآهم حتى بكى وبحرقه .. فتقدم اليـه
الظابط مرةً أخرى وصفعهُ امام الكل!! نعم فهذا هو اكرام العُمانيين والعربُ عامّةً من جانِبِ
الشُّرطَةِ الهنديةِ المسعورة!.



اذكر مرّةً ان افتعل بنا احد ضُباط حيدر آباد الجوعى أمرا مكيدا .. وما سمـحـو لـي بالـخروج

من هناك الا برشوةٍ بلغت 750 دولارا .. وساعةُ يد ومُزيلٍ للعـرق! ويذكرُ الكثــيرون أكثـر..




في عُمان..
تُريدُ ان تُذل؟ فاصفع هِنديًّا!! حقيقةٌ لا خيال..

طبعا ،، نحنُ نُكرمُ كُل الجاليات الموجودة على ارضنا الطيبه .. ولكن ما هذه المفارقةُ الكبيره ؟

ولـما اعطيـنا للهنـودِ كُلَّ شيءٍ حتى وظائفنا وخير هذه البلد الطيبه؟.. الوضعُ يختلف في
عُمان عن باقي الدول الخليجية.. ففي عمان الهندي مدير.. ورئيسا ويقود المرسيدس بعـد
ان كان حمّالا .. وأُكرر .. نحنُ لا نريدُ هنودا ارباب أعمال .. بل هنودا يخدمـــون!


من هُنا وهُناك:
- يقولُ صاحبي: - لو ان لدي سُلطةً لمنعتُ ان يُعيّن هِنديٌّ مُديرا! لأن العماني اليوم قادر
بأن يمسك أي ظيفه تُكال اليه .. لأن العُماني اليوم صارت عنده الخبره في كل المجالات!
- يقول قُح جدا: - ان أكثرَ نظرةٍ أرها واحتقرها ،، هي تلك التي ينظُرها لكَ هِنديٌّ وهو يقود
سيارة فارهه في أحد شوارع مسقط .. ترتجي منهُ (سَيدا - مجالا) لتمر بسيارتك ..
فلا يُعطيك
ويدلُكَ بدل ذالك برمقةٍ بغيضه .. تُشعرُكَ وأنكَ وافد!
فماذا تقولون انتم؟




ما بين السلاميين الوطنين .. تُكشف الاسرار!

"أوفياء مِن كِرامـِ العَرَبِ .."


هكذا نتغنى بنشيدنا الوطني الأصيل.. نحنُ كرامٌ نعم.. ونعبدُ الله.. ونحب مولانا صاحب
الجلاله .. ونذكرُ في نشيدنا (فِداء النفوس) .. فلا نستغرب ان نُعطي ما بأيدينا لغيرنا .. ليأتي
الهندي ويعمل في بلادنا مديرا ورئيسا .. ويأتي من ثم بعد ذالك ابناؤه ويتقيدو بأعلى المناصب
الوظيفيه .. فَيُصيّر (ابن البلد حمّالا.. والهندي اربابا)..!

يُنشدون في السلام الهندي (جانا غانا مانا) والذي كتبهُ "طاغور":
انت الفن حاكم عقول جميع الناس ،
موزع من مصير الهند.
اسمك يوقظ قلوب البنجاب و السند ،
ولاية غوجارات و مرثا ، من و أوريسا و البنغال ؛
ويمكن أن يلمس في التلال من و جبال الهيمالايا ،
يخلط في الموسيقى من جامونا و الغانج و هتف بها امواج المحيط الهندي.
وهم يصلون من أجل السلم خاصتك خاصتك الثناء والغناء.
إنقاذ جميع الناس ينتظر في يدك ، انت موزع مصير الهند.
النصر ، النصر ، النصر ، النصر لك.


لا كتبُ اللهُ لهمُ النصرَ والتوفيق في عُمان!



هانحنُ نكرمكم هُنا في بلادنا يا بابوه ..
فلماذا المهانةُ من حكومتكم تجاهنا هُناك؟

هناك 3 تعليقات:

  1. مرحبا أخي العزيز :
    هناك فرق كبير بين الطبقة الهندية التاجره واعوانها الذين يسكنون في ارقى الاحياء التجارية والسياحية ... والاخرون ممن يعملون في مهن بسيطه

    هم نجحوا لانهم متكاتفون متماسكون ان سقط احدهم وقفوا بجانبه وساعدوه ، فلو ان كومار خسر مليون ريال ، ساعدوه كلهم ، فكسبوا تماسكا ،،، غير انهم يوفرون سكنا ملائما لجماعتهم وقد يبنون العمارات من اجل راحتهم ... تعليم ابنائهم من اجل الحياة العملية الصحيحة .

    .. وكمواطنين كل واحد يعمل بفرده ، إن سقط أحدكم لا يسأل عنه احد ، إن خسر راشد خمسين الف ، لا يجد احدا يقف معه .. غير مغالاة الايجارات والعقارات على بعضهم البعض ... تعليم ابنائهم غير مبني على خطط مستقبلية هادفه .

    اذن المواطنون يتحملون ذلك ، والحكومه تتحمل ايضا .. عليها ان تضع آلية جديدة منها :-
    - ان تكون القيادات الادارية العليا في جميع الشركات عمانية خالصة 100%
    - اعادة النظر في طريقة التعمين بحيث يركز فقط بتعمين الشركات الكبيرة ، وليس الدكاكين الصغيرة .
    - الاهتمام والتركيز على تهيئة المناطق الاخرى غير محافظة مسقط من اجل قيام مشاريع وشركات صناعية تكون ملكا للمواطنين ، ليعمل توازن وتغيير للشركات التي يديرها الوافدون .

    أخيرا ليس عيبا ان يعمل الاخرون لدينا ، ولكن العيب ان لا نوفر العمل للمواطنين .

    ردحذف
  2. بارك الله فيك .... فلتتقدم إلى الأمام دائما ... وفقك الله

    ردحذف
  3. رائع جدا جدا

    ردحذف